ألمانيا بالعربي – وكالات
بعد أن شهدت إجراءات منح الإقامة للاجئين في ألمانيا نوعاً من السرعة خلال الفترة الماضية، عادت الأمور مرة أخرى لسابق عهدها لتصبح مسألة البت بقرار منح الإقامة للاجئ أشبه بمعضلة بسبب الوقت الطويل الذي تستغرقه.
وفقاً لآخر التقارير، فإنه بات يتوجب على طالبي اللجوء الانتظار لفترة أطول بخصوص البت بطلبات اللجوء، حيث وفي العام الماضي بلغ متوسط البت بطلبات اللجوء حوالي 8.3 أشهر، وهو أطول بكثير مما كانت عليه في عام 2019، حيث كانت الفترة آنذاك تستغرق 6.1 شهراً فقط.
وبحسب بيان الداخلية الألمانية الاتحادية بهذا الصدد، فإن الوزارة أرجعت سبب التأخير إلى جائحة كورونا، حيث اضطرت الوزارة لتعليق إرسال نتائج البت كلياً بشكل مؤقت، علماً أن عام 2017 كان الاطول خلال السنوات الثلاثة الماضية في متوسط البت بطلبات اللجوء، إذ بلغ حوالي 10.7 شهراً، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “نويه أوسنابروغ تسايتونغ”.
ووفقاً للصحيفة ذاتها، فإن الحكومة الفيدرالية ابتعدت عن تحقيق الهدف الذي وعدت به، لأن العام 2015 ، أي العام الذي شهد ذروة قدوم اللاجئين، أكدت المستشارة أنجيلا ميركل وبالاتفاق مع وزير الداخلية، أن الهدف الأساسي للائتلاف الحاكم هو البت السريع بطلبات اللجوء. إذ ينبغي ألا يتجاوز البت بطلبات اللجوء أكثر من ثلاثة أشهر.
اقرأ أيضاً: خليفة ميركل المحتمل يكشف عن خبر سيء حدث في ألمانيا
وفي سياق متصل كشف خليفة ميركل المحتمل للمستشارية الألمانية ورئيس “حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي” الجديد “أرمين لاشيت” عن خبر سيء حصل مؤخراً في البلاد.
وقال لاشيت في تصريح صحفي ترجمته ألمانيا بالعربي أن قرار تعليق استخدام لقاح “أسترازينيكا” هو خبر سيء جداً وخاصة أننا بحاجة ماسة لتكثيف عمليات التطعيم في البلاد من أجل السعي لحماية الأرواح.
وكانت الحكومة الألمانية قد أمرت بتعليق استخدام لقاح “أسترازينيكا” بناء على توصيات معهد بول إيرليش، حيث قال وزير الصحة الألماني ينس سبان أن قرار بلاده تعليق استخدام لقاح “أسترازينيكا” هو “قرار مهني وليس سياسيا”.
من جهتها نفت منظمة الصحة العالمية التقارير التي ربطت بين جلطات دموية وبين هذا اللقاح قائلة إنه لا توجد صلة بين اللقاح وزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، وحثت البلدان على الاستمرار في استخدام اللقاح.