ترجمة وتحرير ألمانيا بالعربي
استعدوا يا سكان ألمانيا.. الاغلاق قادم
بدأ شبح الاغلاق الجديد بالتزامن مع إعلان دولة أوروبية بدء الموجة الثالة من وباء كورونا يضرب فيها، بدأ هذا الشبح يلوح في أفق عدة دول أوروبية من بينها ألمانيا.
فبعد الاغلاق الرسمي من قبل ايطاليا والذي بدأ يوم الاثنين 15 آذار/ مارس في عموم البلاد، بدأت دول أوروبية عديدة من بينها ألمانيا تدرس هذا الخيار حتى لا تقع في أزمة الاصابات المرعبة والتخوف من انهيار القطاع الصحي.
فقد دعت الجمعية الألمانية لأطباء العناية المركزة بحسب ما ترجمت ألمانيا بالعربي بالعودة المباشرة إلى التدابير الصارمة لاحتواء الموجة الثالثة من الوباء.
هذا وقد حذرت الجمعية على لسان مديرها “كريستيان كارايانيدس” من الاستعداد لمواجهة الموجة الثالثة داعياً إلى ضرورة العودة إلى الاغلاق مجدداً محذرا في الوقت نفسه من مسألة خطورة الموجة الثالثة.
ما هو رأي الحكومة؟
من جهتها قالت الحكومة الألمانية على لسان الناطق الرسمي شتيفن زايبرت بحسب ما ترجمت ألمانيا بالعربي: “لدينا ارتفاع كبير في عدد الإصابات وعلينا التحرك على هذا الأساس، أي تطبيق اتفاق 3 آذار/مارس ليس فقط في إجراءاته المريحة وإنما أيضاً بفقراته الصعبة”. ففي ثلاث مقاطعات هي تورينغن وساكسونيا وساكسونيا-أنهالت تجاوز معدل الاصابات عتبة المئة، لكل 100 ألف شخص. وهذه العتبة الرمزية مهمة جداً لأنها تؤدي تلقائياً إلى إعادة فرض القيود، إذا تجاوزت مئة لكل مئة ألف نسمة على مدى سبعة أيام.
اقرأ أيضاً: بيان عاجل من الحزب الديمقراطي المسيحي حول الخسارة المدّوية بشأن نتيجة الانتخابات
ترجمة وتحرير ألمانيا بالعربي
أصدرت قيادة الحزب الديمقراطي المسيحي بقيادة أنغيلا ميركل بياناً حول الانتكاسة الكبيرة التي تعرض لها الحزب بعد صدور نتائج الانتخابات المحلية في ولايتي بادن فورتمبيرغ وراينلاند بالاتينات.
وأستبعد الحزب في بيان ترجمته ألمانيا بالعربي أن تكون فضيحة الكمامات التي عصفت بالحزب وراء الانتكاسة في الانتخابات المحلية التي أجريت أمس الأحد.
وقال بول تسيمياك وهو الأمين العام للحزب: “لقد كانت نتيجة الانتخابات في المنطقتين وفقا لاستطلاع يوم الاقتراع، الأسوأ في التاريخ في ولاية بادن فورتمبيرغ، حيث حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي على أقل من 30% عام 2016 فقط، عندما ارتفع بنسبة 27%، والآن انخفض دعم الحزب إلى أقل من ذلك ليصل إلى 23%، أما في راينلاند بالاتينات، فقد حصل الحزب على أقل من 30% لأول مرة، وكانت أسوأ نتيجة في 2016 أيضا عندما حصل على 31.8%، فيما تشير المعلومات إلى حصوله الآن على 27% فقط”.
وتابع السياسي الألماني الشهير أن “النتائج لا تظهر تغيرا ملموسا في المعنويات، ففي أوقات الأزمات رأينا أن الناس لا يثقون بالسلطات ورؤساء الحكومات.. وفي ما يتعلق ببادن فورتمبيرغ، فإن هذا انتصار شخصي لرئيس الوزراء الإقليمي وينفريد كريتشمان ونتيجة للعمل الجيد من الحكومة المحلية في السنوات الماضية”.
وتابع تسيمياك في بيانه الذي أطلعت عليه وترجمته ألمانيا بالعربي 3 عوامل أثرت في النتيجة بحسب رأيه وهي “المساهمة الشخصية لكريتشمان ورئيس وزراء راينلاند بالاتينات، الاشتراكي الديمقراطي مالو درير، وفضيحة الكمامات في صفوف الحزب التي اندلعت قبل الانتخابات مباشرة، وتنامي السخط وسوء الفهم ونفاد الصبر لدى المواطنين حول كيفية تعامل السلطات مع الأزمة التي سببها الوباء”.
خسارة مدوّية للمحافظين بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في انتخابات محلية بولايتين
ما تخوفت منه السيدة ميركل قد حصل بالفعل، حيث نشرت وسائل إعلام المانية نتائج استطلاع بعد خروج الناخبين من مراكز الاقتراع في ولايتي بادن فورتمبرغ و ولاية راينلاند بفالتس والتي أجريت اليوم الأحد 14.03.2021.
وبحسب ما ترجمت ألمانيا بالعربي عن وسائل إعلام ألمانية فقد أجريت اليوم الأحد 14.03.2021 انتخابات محلية، حيث سجل حزب “الاتحاد المسيحي الديمقراطي” نسبة 23 بالمئة فقط من الأصوات في ولاية بادن فورتمبرغ بحسب استطلاع الرأي، وهو ما يعد تراجعاً كبيراً حيث سجل نفس الحزب نسبة 27 بالمئة في الانتخابات الماضية قبل خمس سنوات.
وفي نفس الولاية تربع حزب الخضر بالمرتبة الأولى بنسبة 31 بالمئة من الأصوات.
أما في ولاية راينلاند بفالتس فقد حصد الاشتراكيين الديمقراطيين على نسبة 33 و34 بالمئة من الأصوات، بينما حصل الاتحاد المسيحي الديمقراطي على نسبة من 25,5 إلى 26 بالمئة من الأصوات في ولاية، بينما كان قد سجل في الانتخابات الماضية 31,8 بالمئة في الانتخابات الماضية العام 2016.