ألمانيا بالعربي – وكالات
بعد مرور 10 سنوات على انطلاقتها منذ منتصف آذار/مارس 2011، أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً، استذكرت من خلاله الثورة السورية وما آلت إليه الأحوال في سوريا خلال فترة 10 سنوات، إضافة للخسائر والمآسي الكبيرة التي حلت بالشعب السوري خلال نفس الفترة جراء قمع آلة أسد العسكرية للحراك السلمي وتحويله إلى نزاع مسـ .ـلح.
وحمل البيان عنوان (عشر سنوات من الصـ.ـراع في سوريا – سبعة أسئلة للسياسة الخارجية الألمانية)، وقد جاء فيه 7 أسئلة هي الأكثر أهمية حول السياسة الألمانية في سوريا وعلاقة ذلك برأس النظام بشار أسد والحل السياسي المتوقع.
وقد كانت الأسئلة السبعة المطرحة في البيان تتمحور حول ما يلي:
1 – كيف أصبحت حال سوريا بعد 10 سنوات؟
وقد تمت الإجابة على السؤال بإحصائيات تقريبية لحجم الدمـ .ـار وأعداد القتـ .ـلى خلال السنوات العشر
2 – الأهداف الخارجية والاستراتيجية لألمانيا تجاه سوريا
وقد تمت الإجابة على السؤال بالحديث حول العملية السياسية التي تراعي وتجمع جميع أطياف السوريين في عملية سياسية انتقالية ديمقراطية
3 – مدى الدعم المقدم من ألمانيا للشعب السوري في الداخل
وقد تمت الإجابة على السؤال بالحديث حول المبالغ التي قدمتها ألمانيا للسوريين، والتي قدرت بنحو 672 مليون يورو لإجـ.ـراءات المسـ.ـاعدة الإنسانية في سوريا والدول المجـاورة لها، أكثر من نصفها للمساعدات داخل سوريا.
4 – كيفية الدعم المقدم من ألمانيا للدول التي تستضيف السوريين وخاصة (دول الجوار السوري)
وقد تمت الإجابة على السؤال بالحديث حول أعداد اللاجئين الموجودة في كل بلد، والمساهمات والدعم والمساعدات المقدمة لحكومات تلك البلدان، من أجل تأمين احتياجات اللاجئين لديهم
5 – الوضع بالنسبة لعودة اللاجئين والنازحين داخلياً إلى سوريا؟
وقد تمت الإجابة على السؤال كما يلي: تشترك الحكومة الألمانية مع مفوضية شؤون اللاجئين في وجهة النظر القائلة بأن العودة الطوعية لملايين اللاجئين والمشـ.ـردين داخليا إلى ديارهم بأمان وكـ.ـرامة لا تزال غير واردة.
6 – نظرة ألمانيا تجاه انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جـ .ـرائم الحـ .ـرب
وقد تمت الإجابة على السؤال بأن السلام الدائم في سوريا ممكن فقط من خلال التحقيق في جـ.ـرائم الحـ.ـرب والفظـ.ـائع التي ارتكبت خلال النـ.ـزاع وتقديم الجنـ.ـاة إلى العدالة
7 – ما هي العقوبات المتوقع فرضها من قبل الاتحاد الأوروبي
وقد تمت الإجابة على هذا السؤال أيضاً حول العقوبات التي طالت أفراداً وكيانات في نظام أسد، والذين تبين أنهم ارتكبوا جـ .ـرائم ضد الإنسانية في سوريا
اقرأ أيضاً: بيان عاجل من الحزب الديمقراطي المسيحي حول الخسارة المدّوية بشأن نتيجة الانتخابات
ترجمة وتحرير ألمانيا بالعربي
أصدرت قيادة الحزب الديمقراطي المسيحي بقيادة أنغيلا ميركل بياناً حول الانتكاسة الكبيرة التي تعرض لها الحزب بعد صدور نتائج الانتخابات المحلية في ولايتي بادن فورتمبيرغ وراينلاند بالاتينات.
وأستبعد الحزب في بيان ترجمته ألمانيا بالعربي أن تكون فضيحة الكمامات التي عصفت بالحزب وراء الانتكاسة في الانتخابات المحلية التي أجريت أمس الأحد.
وقال بول تسيمياك وهو الأمين العام للحزب: “لقد كانت نتيجة الانتخابات في المنطقتين وفقا لاستطلاع يوم الاقتراع، الأسوأ في التاريخ في ولاية بادن فورتمبيرغ، حيث حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي على أقل من 30% عام 2016 فقط، عندما ارتفع بنسبة 27%، والآن انخفض دعم الحزب إلى أقل من ذلك ليصل إلى 23%، أما في راينلاند بالاتينات، فقد حصل الحزب على أقل من 30% لأول مرة، وكانت أسوأ نتيجة في 2016 أيضا عندما حصل على 31.8%، فيما تشير المعلومات إلى حصوله الآن على 27% فقط”.
وتابع السياسي الألماني الشهير أن “النتائج لا تظهر تغيرا ملموسا في المعنويات، ففي أوقات الأزمات رأينا أن الناس لا يثقون بالسلطات ورؤساء الحكومات.. وفي ما يتعلق ببادن فورتمبيرغ، فإن هذا انتصار شخصي لرئيس الوزراء الإقليمي وينفريد كريتشمان ونتيجة للعمل الجيد من الحكومة المحلية في السنوات الماضية”.
وتابع تسيمياك في بيانه الذي أطلعت عليه وترجمته ألمانيا بالعربي 3 عوامل أثرت في النتيجة بحسب رأيه وهي “المساهمة الشخصية لكريتشمان ورئيس وزراء راينلاند بالاتينات، الاشتراكي الديمقراطي مالو درير، وفضيحة الكمامات في صفوف الحزب التي اندلعت قبل الانتخابات مباشرة، وتنامي السخط وسوء الفهم ونفاد الصبر لدى المواطنين حول كيفية تعامل السلطات مع الأزمة التي سببها الوباء”.
خسارة مدوّية للمحافظين بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في انتخابات محلية بولايتين
ما تخوفت منه السيدة ميركل قد حصل بالفعل، حيث نشرت وسائل إعلام المانية نتائج استطلاع بعد خروج الناخبين من مراكز الاقتراع في ولايتي بادن فورتمبرغ و ولاية راينلاند بفالتس والتي أجريت اليوم الأحد 14.03.2021.
وبحسب ما ترجمت ألمانيا بالعربي عن وسائل إعلام ألمانية فقد أجريت اليوم الأحد 14.03.2021 انتخابات محلية، حيث سجل حزب “الاتحاد المسيحي الديمقراطي” نسبة 23 بالمئة فقط من الأصوات في ولاية بادن فورتمبرغ بحسب استطلاع الرأي، وهو ما يعد تراجعاً كبيراً حيث سجل نفس الحزب نسبة 27 بالمئة في الانتخابات الماضية قبل خمس سنوات.
وفي نفس الولاية تربع حزب الخضر بالمرتبة الأولى بنسبة 31 بالمئة من الأصوات.
أما في ولاية راينلاند بفالتس فقد حصد الاشتراكيين الديمقراطيين على نسبة 33 و34 بالمئة من الأصوات، بينما حصل الاتحاد المسيحي الديمقراطي على نسبة من 25,5 إلى 26 بالمئة من الأصوات في ولاية، بينما كان قد سجل في الانتخابات الماضية 31,8 بالمئة في الانتخابات الماضية العام 2016.